[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر
كتاب الباقيات الصالحات
(الفصل الأول)
فيما يتعلق بالغداة مابين الفجر وطلوع الشمس
يستحب أن يكبر بعد الفريضة ثلاثا يرفع عند كل تكبيرة يديه إلى حيال وجهه ثم
ينزلهما إلى ركبتيه أو قريبا منهما. كما روى علي بن طاووس وابن بابويه بأسناد معتبرة عن المفضّل بن عمر
قال: قلت للصادق (عليه السلام) لاي علة يكبّر المصلّي بعد التسليم ثلاثاً يرفع بها
يديه ؟ فقال (عليه السلام): لان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) لمّا فتح مكة
صلّى بأصحابه الظهر عند الحجر الاسود فلما سلّم رفع يديه وكبّر ثلاثا وقال: لا إلهَ
إِلاّ الله وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ
وَأعَزَّ جُنْدَهُ وَغَلَبَ الاَحزابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكَ وَلَهُ الحَمْدُ
يُحْيي وَيُميتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ.
ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة
فإن من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدّى مايجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية
الاسلام وجنده
هذا رابط للكتاب
كتاب الباقيات الصالحات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر
كتاب الباقيات الصالحات
(الفصل الأول)
فيما يتعلق بالغداة مابين الفجر وطلوع الشمس
يستحب أن يكبر بعد الفريضة ثلاثا يرفع عند كل تكبيرة يديه إلى حيال وجهه ثم
ينزلهما إلى ركبتيه أو قريبا منهما. كما روى علي بن طاووس وابن بابويه بأسناد معتبرة عن المفضّل بن عمر
قال: قلت للصادق (عليه السلام) لاي علة يكبّر المصلّي بعد التسليم ثلاثاً يرفع بها
يديه ؟ فقال (عليه السلام): لان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) لمّا فتح مكة
صلّى بأصحابه الظهر عند الحجر الاسود فلما سلّم رفع يديه وكبّر ثلاثا وقال: لا إلهَ
إِلاّ الله وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ
وَأعَزَّ جُنْدَهُ وَغَلَبَ الاَحزابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكَ وَلَهُ الحَمْدُ
يُحْيي وَيُميتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ.
ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة
فإن من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدّى مايجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية
الاسلام وجنده
هذا رابط للكتاب
كتاب الباقيات الصالحات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]