بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اطرح هذا الموضوع الرائع لفائده
الزعفران
الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح ) التي تنزع من الزهور المتفتحة
بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجمعها...
وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعه او دقيقة على نار هادئة..
تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة
وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز...
وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة
ولكن اليوم مع انتشار الأدوات لم يعد له قيمة طبية كبيرة
وهذا عدا عن أن الكثيرين يشككون أصلا بما ان كان له فائدة طبية
ولذلك فقد أصبح استخدامه كدواء مقتصرا على الأوساط الشعبية
تاريخ زراعة الزعفران يعود الى أكثر من 3,000 سنة
ويعتقد الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن الزعفران تعود الى القرن السابع قبل الميلاد
حيث أنه اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشوربانيبال
وابتداء من ذللك الوقت تم استخدام الزعفران في الطب لعلاج أكثر من 90 مرضا
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران،
لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب
بل قد تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى،
مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر.
(amd)، والتهاب الشبكية الصبغي
وتقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة،
بل يبدو أن له عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران
يؤثر على المورثات المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية،
وهذا يجعل خلايا الإبصار أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر
يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من المسنين،
ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار.
يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة،
ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل. وفي دراسات سابقة تبين أهمية الزعفران في وقاية العين من خطر أشعة الكمبيوتر،
حيث أن الأشخاص الذين يتناولون هذه النبتة مرة في الأسبوع لا يعانون مشاكل البصر
الناتجة عن طول المكوث أمام الكمبيوتر.
الزعفران أداة فعالة في علاج سرطان الكبد
كدت البحوث، التي أجراها العلماء في جامعة الامارات العربية المتحدة وجامعة القاهرة، ان الزعفران
يوفر مناعة قوية ازاء الاصابة بمرض سرطان الكبد. وقد اجريت التجارب على فئران مصابة بمرض سرطان الكبد.
فاتضح ان عمليات تكاثرخلايا السرطان تتباطأ بعد تلقيحها بالزعفران.
ويعتبر مرض سرطان الكبد مرضا ورميا خامسا من حيث الانتشار ومرضا ثالثا في قائمة الامراض،
التي تتسبب في موت الانسان. وضمن العوامل التي تؤدي الى الاصابة بمرض سرطان الكبد،
الامراض المزمنة مثل التهاب الكبد وتأثير المواد المسرطنة المتوفرة في الطبيعة والفولاذ الفائض والدهون
ويستخدم الزعفران عادة كتابل يضاف الى المأكولات، لتكتسب اللون وطعما خاصا.
وبينت البحوث ان هذا التابل يمتلك صفات تحول دون التأكسد والالتهاب والاصابة بمرض السرطان
.